السادس من اكتوبر هذا يوم سجل فى التاريخ يوم من اعظم الايام فى حياة المصريين وكان على قمة القيادة رجل من اعظم الرجال فى العالم الحديث وهو انور السادات هذا الرجل الذى اعطى ووهب السلام الى منطقة سيناء الارض المقدسة بامر من الله فقال سبحانه وتعالى فاخلع نعليك انك بالوادى المقدس ..وقال جل شانه المسجد الاقصى الذى باركنا حوله ..وهذه الارض التى باركها الله سبحانه وتعالى هى ارض سيناء وارض المسجد الاقصى اى منطقة الشرق الاوسط كما نسميها الان فليت الزعماء العرب او مايسمى بالقيدات العربيه ان تعطى وتهب شعوبها السلام كما فعل السادات لمصر وشعب مصر ..كما اقر الفلسطينيين على ندمهم ورفضهم عرض السادات يوم معاهدة السلام فى كامب ديفد حيث كان من المعروف ان تقوم دولة فلسطين على حدود 67 فى المعاهدة المذكورة اى منذ ثلاثون عاما مضت وللاسف حتى هذا اليوم لم ولن يحصلوا على خمس ماكان السادات يهديه لهم .. يرحمك الله ايها الاب العزيز والاب العظيم لكل العرب الشرفاء