نسر سيناء
name="google-site-verification" content="dZ__RMmFsGk3f9LUPTFHEJhCvOXmSEgQ-DixWcjEXpw" />
نسر سيناء
name="google-site-verification" content="dZ__RMmFsGk3f9LUPTFHEJhCvOXmSEgQ-DixWcjEXpw" />
نسر سيناء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملك السماء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ سيناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
العمر : 69
الموقع : نسر سيناء

تاريخ سيناء Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ سيناء   تاريخ سيناء Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 29, 2010 8:36 pm

تاريخ سيناء خلال القرن التاسع عشر

بدأت مصر مع بداية القرن التاسع عشر أحداثاً جديدة مع تولي محمد علي حكم مصر عام 1805 ، وكان أهمها إنشائه لمحافظة العريش عام 1810 ضمن التشكيلات الإدارية التي وضعها في هذا العام، والتي كانت تمثل أول شكل إداري منظم في سيناء في العصر الحديث ، ولها اختصاصات وحدود إدارية ، ووضع تحت تصرف محافظ العريش قوة عسكرية لحماية حدود مصر الشرقية ، وقوة نظامية لحماية الأمن داخل المدينة. كما أنشأت نقطة جمركية ونقطة للحجر الصحي ( كورنتينة ) بالعريش . أما الطور فقد كانت تابعة إدارياً لمحافظة السويس، بينما أدخلت نخل ضمن إدارة القلاع الحجازية التي كانت تتبع قلم الروزنامة بالمالية المصرية.

وفي عام 1831 سير محمد علي جيشاً برياً وآخر بحرياً بقيادة ابنه الأكبر إبراهيم باشا إلي الشام ، وقد تألف هذا الجيش من 24 ألفاً من المشاة و 80 مدفعاً ، واتخذ الجيش البري طريق العريش ، وقام إبراهيم باشا بالعديد من الإصلاحات في سيناء بهدف خدمة قواته ، فرمم بئر قطية وبئر العبد وبئر الشيخ زويد ، كما حركة البريد إلي غزة ، وجعل له محطات في بلبيس وقطية وبير العبد وبير المزار والعريش والشيخ زويد وخان يونس وغزة ، كما وضع حراسة علي آبار المياه علي طول طريق العريش.

وعند رجوع إبراهيم باشا من حملته علي الشام عام 1831 ثار عليه عربان السواركة والترابين فخربوا محطات البريد في الشيخ زويد وبير المزار ، فاضطر إبراهيم إلي قتالهم ، ووقعت معركة بين قواته وقوات الترابين والسواركة في عند وادي غزة ، فانهزمت قوات العربان وفروا إلي بئر السبع . وربما تكون الأسباب الحقيقية لتمرد هؤلاء العربان في سياسة محمد علي ذاتها ، حيث كان يريد إخضاع هؤلاء القبائل لسلطته ، حتى يوطد الأمن علي الطريق المؤدي إلي الشام ، خاصة وأنهم كانوا دائمي السلب والنهب للقوافل والتجار الذين يرتادون هذا الطريق .

وفي عام 1834 جهز محمد علي قوة من عربان أولاد علي بقيادة أحمد المقرحي شيخ القبيلة ، والشيخ هنداوي شيخ قبيلة الجميعات لوضع حد لعصيان عربان غزة ، فألحقت هذه القوات هزيمة ساحقة بعربان غزة ، ونهبت بيوتهم وماشيتهم ، وقد منح محمد علي كل فرد من القبائل التي شاركت في الحملة 500 قرش مكافأة له علي هذا النصر الحاسم علي عربان غزة.

وعلي أية حال، فقد كانت طموحات محمد علي خاصة بعد الانتصارات التي حققها إبراهيم باشا علي الجيوش العثمانية في شمال الشام وآسيا الصغري ، سبباً في إثارة ما سمي بالمسألة الشرقية ، وعقدت الدول الأربع وهي بريطانيا وروسيا وبروسيا والنمسا بمشاركة الدولة العثمانية مؤتمراً في لندن في 15 يوليو 1840 تعهدت بمقتضاه الدول الأربع بمساعدة السلطان علي إخضاع محمد علي ، وبموجب هذه المعاهدة يمنح محمد علي ولاية مصر وعكا طيلة حياته ، وأن يكون لمصر حق الاستقلال الداخلي بقيود تربطها بالدولة العثمانية كالجزية وعدم تمثيل مصر في الخارج ، وتحديد عدد الجيش إلي غير ذلك ، ومنح محمد علي مهلة للموافقة علي المعاهدة ، ولم يكن أمامه بد من التسليم بها ، خاصة بعد أن تخلت عنه فرنسا ، ثم أرسل السلطان إلي محمد علي فرماناً في 13 فبراير 1841 تقرر فيه إعطاؤه وأسرته حكومة مصر وراثية علي أن يختار الباب العالي نفسه من يتقلد منصب الولاية من أبناء محمد علي الذكور ، ومن ثم صار إعطاء مصر وتقرير الحكم الوراثي بهذا الشكل منحة من السلطان العثماني .

وبموجب معاهدة لندن 1840 وفرمان 1841 باتت دولة محمد علي محصورة داخل حدود مصر التي حددها الفرمان من رفح حتى الوجه علي الساحل الشرقي للبحر الأحمر وفقاً للخريطة مرفقة به والتي لم يعثر عليها حتى الآن ، كما أعطي الفرمان لمحمد علي بعض النقاط الإستراتيجية علي الساحل الشرقي لخليج العقبة وهي ، العقبة وضبا والمويلح الوجه.

وخلال فترة حكم عباس الأول (1848 – 1854) لاقت سيناء منه اهتماماً من نوع جديد ، حيث كان ينوي أن يجعلها مصيفاً ومزاراً سياحياً ، فبني بالقرب من الطور حماماً كبريتياً ، كما مهد الطريق من دير سانت كاترين إلي قمة جبل موسى لجذب السياحة إلي المنطقة المقدسة ، وشرع في بناء قصر علي جبل " طلعة " غربي جبل موسى ، ومد طريق العربات من مدينة الطور إلي القصر ، لكن لم يقدر لهذه الأعمال أن تنفذ ، حيث عاجلته المنية قبل أن يتمها . وفي فترة حكم خلفه محمد سعيد (1854 - 1863) أقام في سيناء نقطة للحجر الصحي في الطور، بهدف التأكد من سلامة الحجاج .

وخلال فترة حكم إسماعيل ( 1863 – 1879) حدثت عدة أحداث متصلة بسيناء، منها زيارات العديد من الرحالة إلي سيناء وكان أهمهم البرفيسور بالمر Palmer حيث أرسلته بريطانيا عام 1868 علي رأس لجنة علمية للتنقيب في منطقة الطور ورسم خريطة لسيناء. لكن كان أهم تلك الأحداث التي أثرت علي سيناء خلال تلك الفترة هو افتتاح قناة السويس للملاحة عام 1869، التي كان لإنشائها آثاراً هامة علي مجتمع سيناء كما سنري في الفصول القادمة. وكان من نتائج إقامة هذا الممر الملاحي المهم أن أنشأت عدداً من المدن علي ضفتي القناة ، فقد أنشئت الإسماعيلية في منتصف القناة تقريباً ، كما أنشأت مدينة جديدة علي طريق العريش، وهي مدينة القنطرة .

لقد كانت سيناء تمثل منطقة استراتيجية مهمة بالنسبة لمصر ، فقد دخل من خلالها الغزاة إلي مصر ، كما كانت مسرحاً لمعارك كبري كتلك التي حدثت بين الصليبيين والأيوبيين ، وبين الفرنسيين والعثمانيين ، لكن علي أي الأحوال لم يكن سكان سيناء طرفاً في تلك الصراعات . كما لاحظنا أن موقف سكان سيناء من محمد علي كان موقفاً معادياً ، نظراً لاستخدامه أسلوب الشدة والقوة العسكرية ضد أي تمرد أو عصيان لأوامره . كما أن عمليات الإصلاح أو التجديد في منشآت ومباني شبه جزيرة سيناء طوال تلك الفترة لم تكن إلا لأغراض استراتيجية وعسكرية بحتة
[/b]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alnsr.3oloum.com
 
تاريخ سيناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ سيناء القديم
» سيناء ارض الانبياء
» سيناء عبر التاريخ
» سيناء والأنبياء
» سيناء عبر العصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسر سيناء :: المنتدى العام :: تاريخ سيناء-
انتقل الى: